كان له اثنان وعشرون خاصيّة :
كان أحسن الخلائق : { الذي خلقك فسوّاك } ، وأجملهم : { لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم } ، وأطهرهم : { طه ما أنزلنا } ، وأفضلهم : { وكان فضل الله عليك كبيرا } ، وأعزّهم : { لقد جاءكم رسول } ، وأشرفهم : { إنا أرسلناك } ، وأظهر معجزةً : { قل لئن اجتمعت الإنس والجن } ، وأهيب الناس : { سنلقي في قلوب الذين } ، وأكملهم سعادةً : { عسى أن يبعثك ربك } ، وأكرمهم كرامةً : { سبحان الذي أسرى } ، وأقربهم منزلةً : { ثم دنى فتدلى } ، وأقواهم نصرةً : { وينصرك الله نصرا } ، وأصحّهم رؤيا : { لقد صدق الله رسوله الرؤيا } ، وأكملهم رسالةً : { الله نزل أحسن الحديث } ، وأحسنهم دعوةً : { فبشّر عبادي الذين } ، وأعصمهم عصمةً : {والله يعصمك } ، وأبعدهم صيتا : { ورفعنا لك ذكرك } ، وأحسنهم خُلُقاً : { وإنك لعلى خلق } ، وأبقاهم ولايةً: { ليُظهره على الدين كله } ، وأعلاهم خاصيّةً : { لعمرك } ، وأجلّهم خليفةً : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } ، وأطهرهم أولاداً: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس } .
وإنّ الله تعالى وضع ثلاثة أشياء على هوى الرسول :
الصلاة : { ومن آناء الليل فسبّح وأطراف النهار } ، والشفاعة : { ولسوف يعطيك ربك } ، والقبلة : { فلنوليّنك قبلةً }.