▓▄▀▄▓ يخرج لبيعة أبي بكر أو إحرقـكم جميعاً ▓▄▀▄▓
↓↓↓
↓↓
قال الإمام الصادق عليه السلام للمفضل بن عمر في حديث طويل... وقـولـها ( أي السيدة الزهراء عليها السلام ): ويحك يا عمر ما هذه الجرأة على الله وعلى رسوله؟ تريد أن تـقطع نسله من الدنيا وتفنيه وتطفئ نور الله؟ والله متم نوره ، وانتهاره لها. وقوله : كفي يا فاطمة فليس محمد حاضراً ولا الملائكة آتية بالامر والنهي والزجر من عند الله ، وما علي إلا كأحد المسلمين فاختاري إن شئت خروجه لبيعة أبي بكر أو إحراقكم جميعاً. فقالت وهي باكية : اللهم إليك نشكو فقد نبيك ورسولك وصفيك ، وارتداد أمته علينا ومنعهم إيانا حقنا الذي جعلته لنا في كتابك المنزل على نبيك المرسل. فقال لها عمر : دعي عنك يا فاطمة حمقات النساء ، فلم يكن الله ليجمع لكم النبوة والخلافة ، وأخذت النار في خشب الباب. وإدخال قنفذ يده لعنه الله يروم فتح الباب ، وضرب عمر لها بالسوط على عضدها ، حتى صار كالدملج الاسود ، وركل الباب برجله حتى اصاب بطنها و هي حاملة بالمحسن لستة أشهر وإسقاطها إياه.وهجوم عمر وقنفذ وخالد بن الوليد وصفقه خدها حتى بدا قرطاها تحت خمارها وهي تجهر بالبكاء وتقول:وا أبتاه ، وارسول الله ابنتك فـاطمة تـكذب وتـضرب ويقتل جنين في بطنها
******
بحار الأنوار ج 53
******